
التعرض للمواقف الاجتماعية مثل التحدث إلى زملائه او الموظفين في مكان العمل، والبدء في توسع دائرة التواصل تدريجياً.
حاول أن تأخذ خطوة واحدة كل أسبوع أو كل يوم، على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من صعوبة في الاستمرار في محادثة، حاول أن تزيد مدة المحادثة بالتدريج كلما قابلت شخص ما، أحد الطرق المناسبة لفعل ذلك هو أن تستمرّ في إلقاء الأسئلة.
وفي السطور السابقة قد تعرفنا ما هي أسباب الخجل عند الشباب والبنات واستراتيجات التخلص منه، لاسيما أن الخجل في حال أنه قد زاد عن الأمر يؤثر بشكل سلبي على الأفراد، والذي من الممكن أن يتم التخلص منه بالعديد من الطرق كما تعرفنا عليه في السطور السابقة.
على وجه التحديد، غالبًا ما تؤدي هذه الأنواع من الأسئلة إلى المزيد من أسئلة المتابعة، والتي يمكنك الكشف عنها من خلال العمل التأمّلي؛ أي أن تبدأ بتلخيص عامّ لما قاله الشخص مرة أخرى، ثم التوقف مؤقتًا والسؤال: "هل هذا صحيح؟" أو"ما الذي نسيته؟" أو يمكنك حتى سؤالهم أسئلة مثل: "هل مررت بهذه التجربة من قبل؟" أو"ما الذي أدى إلى ذلك حسب رأيك؟ "
إذا لم يكن هناك شيء يساعدك على الاسترخاء في المواقف الاجتماعية؛ فقد تكون الخطوة التالية الجيدة هي التواصل مع محترف.
ليست هناك حاجة لمحاولة إجبار المراهق الهادئ علي أن يعيش الحياة الصاخبة. فالخجل ليست صفة سيئة بالضرورة. لكن في بعض الأحيان يمكن أن ينبع خجل المراهقة من تدني الثقة، وقد يؤثر الخجل أحياناً علي قدرة المراهق علي التواصل بشكل فعال، أو الانضمام إلي الأنشطة، أو التعرف علي أصدقاء جدد.
تمامًا كما يمكنك توجيه الشخص الخجول في الحوار، يمكنك أيضًا تبنّي وضع جسم مشابه له، فإذا كان، على سبيل المثال، جالسًا بشكل ملتوٍ على الأريكة، يمكنك الالتواء مثله أيضا، نور الإمارات في هذه الحالة، بمجرد تحقيق بعض التناسق، حاول بعدها تعديل وضع جسدك قليلاً، وقد تجد أنهم يفعلون ذلك بشكل طبيعي أيضًا!
والخجل هو أحد المشاعر السلبية التي تؤثر علي شعور الشخص وتصرفاته مع الآخرين، فالشخص الخجول دائماً ما يشعر بعدم الارتياح أو الخجل أو التوتر وعدم الأمان وخصوصاً عند الاقتراب من أشخاص جديدة لا يعرفها. وغالباً ما يرافق الشعور بالخجل بعض الأعراض الجسدية مثل احمرار الوجه أو الصمت أو الاهتزاز وضيق التنفس. والخجل هو نقيض الشعور بالراحة والطمأنينة مع نفسك في وجود الآخرين.
القلق والخوف: قد يكون الخجل مرتبطًا بالقلق والخوف الكامنين في نفس الشخص الخجول، وخاصة الخوف من التقييم السلبي أو تلقي النقد من قبل الآخرين.
هو حالة نفسية (سلبية) من الشعور بالخوف والارتباك وعدم الراحة تسيطر على الشخص عند تواجده في وسط اجتماعي ما، ويكون تأثيره على الشخص بمستويات مختلفة منها ما هو طفيف يسهل التخلص منه من خلال بعض النصائح والإرشادات والتمارين النفسية، ومنها ما يكون ذو تأثير كبير يعرقل ويشلُّ سير حياة الشخص على كافة المستويات ممَّا يستدعي علاجاً فورياً من قِبل أهل الاختصاص.
بعد التعمق في سرد أسباب الخجل لا بد أن نعرض بعض العلاجات، أي الحلول الكفيلة بالقضاء على مشكلة الخجل. ومن ضمنها هناك:
عوامل وراثية ونقص في المهارات الإجتماعية التي يجب اضغط هنا العمل عليها.
التعرض لضغوط الحياة يتسبب في الوقوع في الخجل، وبالتالي فإن قلة التجربة تعتبر من مسببات الخجل واحمرار الوجه.
يجب أن تتدرب على مخارج الحروف، وذلك كونه يعطي الانطباع أنك تمتلك الفصاحة في الحديث.